ألعاب الفيديو : هذا ما يجب أن يعرفه كل أب عنها – مهم جداً !

إن ألعاب الفيديو هي من أكثر الوسائل انتشارا وأكثرها بناءً وتطوراً عبر العقود . ففي حال كنت قلق على أطفالك من ما يشاهدون أو يسمعون عندما يلعبون بجهاز الحاسوب أو تابليت أو في الهواتف الذكية لذا سوف نخبرك هنا بكل ما تريد معرفته ، فلا يوجد داعي للذعر من ألعاب الفيديو فبهذا الدليل الشامل المقدم هنا سوف تستطيع تثقيف نفسك وفهم ماذا يلعب فعلاً طفلك

أول شيء يجب معرفته بشأن ألعاب الفيديو هي أنها ليست فقط مخصصة للأطفال ، ففي ظل المحتوى والمشاهدين لهذه الألعاب فهي ليست مخصصة أو مفرقة لفئة معينة من الناس مثل بقية وسائل الإعلام الأخرى كالأفلام أو البرامج التلفزيونية والكتب .

فألعاب الفيديو يمكن أن تكون حول أي شيء وموجهة لكل شخص فهي ليست حكراً لفئة عمرية محددة ، فهي تعتبر من الفئة الإعلامية التي تطورت لتحمل عناوين مختلفة ولجماهير متنوعة على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم . فكما جاءت على لسان الإحصائية التي قامت بها شركة Entertainment Software Association(ESA) والتي تقول أن 72 بالمئة من لاعبين ألعاب الفيديو هم فوق سن 18 سنة ومعدل اللاعب التقريبي هو فوق 35 سنة. لذا كون الألعاب ليست كالأفلام أو المسلسلات التلفزيونية يجب على الأهل إبقاء أعينهم على ماهية هذه الألعاب ، كما يجب على الأهل الانخراط في نشاطات الأطفال أثناء اللعب ويجب تثقيف أنفسهم عن اللعبة التي يلعب بها أطفالهم ، فبمعرفة طبيعة وأنواع الألعاب التي يلعب بها أطفالهم يصبح بإمكان الأهل تفقد التقييمات الخاصة باللعبة .

قراءة التقييمات

إن الأفلام والمسلسلات التلفزيونية تحتوي على نظام تقيم لكي يستطيع الأهل معرفة في ما إذا كانوا مناسبين لكي يشاهدهم الصغار، وألعاب الفيديو تحتوي نفس نظام التقييم فشركة Entertainment software Ratings Board (ESRB) دائماً ما تقوم بتقديم تقييم لمحتوى لعب الفيديو منذ عام 1994 فأي لعبة تشترى من المتاجر في الولايات المتحدة يوجد على خلفيتها مستطيل أسود وأبيض والتي يكون مكتوب فيه شعار ESRB والتي تعني بأن اللعب تحتوي على تقيم من الشركة . وعلاوة على ذلك يوجد هنالك ستة تقييمات لـ ESRB والتي هي كالتالي : EC تشير إلى الطفولة المبكرة ، E تشير إلى كل شخص ، E 10 تدل لكل شخص فوق عمر 10 سنين ، T يعني للمراهقين ، M تقف لكلمة البالغين فوق عمر 16 و17 سنة ، AO والتي تعني بأنه محتوى خاص للبالغين من فوق عمر 18 و 21 سنة . حيث التقييم لكل لعبة سوف يشرح كل شيء عن اللعبة وإذا اقتضت الحاجة سوف يكون هنالك تحذير عن كل الأشياء القابلة للظهور والمحتملة في اللعبة .

ماذا تعني التقييمات

كل تقيم من ESRB سوف يكون يحتوي على تفاصيل تشرح المحتوى اللعبة ويمكن التوسع في الاطلاع عليها .

إن حرف E يقف محل محتوى مسموح لكل الأشخاص فهذه تكون أكثر لعبة بسيطة ومتوفر لجميع المستخدمين أي انها لا تحتوي على أي محتوى مخصص لفئة عمرية محددة ولا تطرح أي موضوع ضار . فهي على الرغم بأنها مناسبة للأطفال تحت سنة 10 سنوات إلا أنها أيضاً تقدم ألغاز ومراحل تتطلب ذكاء لكي تناسب الفئة العمرية الأكبر .

إن حرف E10 يعني كل شخص فوق عمر 10 سنوات فاللعبة تكون أكثر حدية من سابقتها ، فربما تحتوي بعض العنف أو بعض الشخصيات الغاضبة .

T يقف مكان لعبة خاصة للمراهقين وهنا يجب على الأهل البدا الانتباه أكثر إلى محتوى اللعبة وخاصة إذا كان الطفل لم يبلغ المراهقة . فاللعبة قد تكون تعرض محتوى معقد من اللغة القوية ومحتوى الدم وأسلحة ولعب قمار.

M تعني لعبة خاصة بالبالغين فهي تحوي من أكثر المحتوى تطرفاً في المتجر مثل عنف ضمني ولغة قوية وشتم وبعض المقاطع الجنسية و التعري .

بينما عند رؤية EC والتي تعني لمراحل الطفولة المبكرة والتي يمكن للأهل الاطمئنان أن يكون جميع الفيديوهات في اللعبة هي للأطفال فقط فكل من EC وE تعني أنها لعبة يمكن لعبها من قبل كل شخص وكل طفل صغير من دون القلق من وجود صور مؤذية أو لغة سيئة مستخدمة فيها.

أما AO والتي تعني فقط مخصصة بشكل مؤكد للبالغين فوق عمر 18 سنة . فمثل تقييم هذه اللعب يكون نادراً والمحتوى يكون فاضح بشكل كبير فهي تعرض الصور الجنسية الواضحة والعنف المبالغ فيه والتي تتجاوز ما يتم عرضه في لعب M ومعظم هذه الألعاب تباع في مواقع التعري والخلاعة .

ليس هذا فقط بل يجب الانتباه جيداً للعب التي تلعب بشكل مباشر على الإنترنت فذلك يعصب مهمة المراقبة على الأهل ، فكل لعبة تحتوي على تحدث صوتي مع الأخرين تجعل الطفل عرضة للاستماع إلى اللغة المكروهة والمسيئة للاعبين الآخرين . ولهذا شركة التقييم ESRB لا تشتمل على اللعب الموجودة على الإنترنت وذلك بسبب أنه لا يمكن التحكم في ما يفعله اللاعبين الآخرين .فأكبر مشكلة في مثل هذه الألعاب هي التحادث الصوتي فكل شخص يستطيع قول ما يريده من دون رقيب أو عتيد ، بالإضافة إلى إمكانية كل لاعب وضع إضافات أخرى مثل صور فاضحة وغيرها من الفعل القبيح .

المصدر

إقرأ أيضاً: أشهر ألعاب الفيديو لسنة 2013