مسبار الأمل | ما هو الإنجاز الإماراتي الذي يسعى للوصول إلى المريخ

مسبار الأمل – بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة رسمياً في سباق عالمي من أجل استكشاف الفضاء الخارجي وذلك من خلال مرسوم أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان يقتضي بإنشاء وكالة الإمارات للفضاء و بدء العمل على المشروع الأول لإرسال المسبار العربي والإسلامي الأول إلى كوكب المريخ والذي تم إطلاق اسم “مسبار الأمل” عليه ، لتكون الإمارات إحدى تسع دول حول العالم تسعى لاكتشاف ذلك الكوكب الغامض .

يرى عدد من الكُتاب أن مسبار الأمل قد يكون إنجازاً إماراتياً وعربياً في المقام الأول ، بينما يرى فريق آخر أن هذا الإنجاز يُحسب لدولة الإمارات فقط ، بينما يقضي أغلب العرب أيامهم في صراعات وحروب لا تنتهي ، لكن الجمهور الآخر أيضاً قد يرى أن إطلاق المسبار قد لا يعتبر إنجازاً كاملاً فقد سبق وأن بادرت دول أخرى بعمل هذه الخطوة قبل دولة الإمارات .

ما هي مواصفات مسبار الأمل ومتى تم اطلاقه ؟

مسبار الأمل الإماراتي استغرق بناؤه من دولة الإمارات ست سنوات والذي من المفترض أن ينطلق إلى مداره من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان محملاً على صاروخ من طراز H-2A وبوزن 1.3 طن .

من المتوقع أن يقطع مسبار الامل رحلة يبلغ طولها 500 مليون كيلومتر قبل أن يرسو ضمن مداره في شباط عام 2021 وذلك بالتزامن مع مرور خمسين عاماً على تأسيس دولة الإمارات ، ومن المتوقع أن يكشف هذا المسبار بعد هبوطه على سطح المريخ عن أسرار جديدة تتعلق بما يخص الغلاف الجوي لكوكب المريخ ومعلومات أكثر عن الأسباب التي جعلت المريخ يفقد هواءه وماءه بها .

يعتبر هذا المسبار أحد ثلاث مركبات فضائية يجب أن تنطلق إلى المريخ خلال هذا الشهر ، حيث تقوم الولايات المتحدة والصين بإطلاق مسبارين آخرين مازالا في طور عمليات الإعداد ، إلا أن مسبار الامل الإماراتي سوف يحاول في أحد مهامه أيضاً أن يدرس الكيفية التي تتحرك بها طاقة الغلاف الجوي للكوكب الأحمر على مدار اليوم والفصل والسنة .

يمكنك البقاء على اطلاع بآخر المعلومات المتعلقة بهذا الأمر من خلل زيارة مركز محمد بن راشد للفضاء عبر الرابط التالي ، من هنا .

اقرأ أيضاً :

أرقام الطوارئ الإماراتية | أهم الأرقام و جهات الوصول السريع في الإمارات