#البنتاغون يلجأ إلى شركة إماراتية للتزود بـ #شرائح_إلكترونية_ذكية

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، قرار وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون التزود بأكثر الشرائح الإلكترونية تقدماً وتطوراً لاستعمالها في تجهيز صواريخها الباليستية والطائرات العسكرية وأقمارها الصناعية للتجسس، وهي الشرائح الخاصة التي تُصنع في أبوظبي، على امتداد السنوات السبع المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر رسمي رفيع في وزارة الدفاع الأميركية، أن البنتاغون اختار غلوبال فاونداريز، التي تُعد إحدى أبرز الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الشرائح المتطورة الدقيقة، وإحدى الشركات الأربع الدولية المتخصصة في هذا المجال.

وبعد مفاوضات استمرت عدة أشهر توصل الطرفان إلى الاتفاق على أن تزود الشركة الإماراتية البنتاغون من احتياجاته التكنولوجية مدة سبع سنوات، دون الكشف عن التفاصيل المالية الخاصة بهذا الاتفاق.

بعد اي بي ام

يُذكر أن البنتاغون كان يتزود بشكل حصري، من العملاق الأميركي الآخر “أي بي أم” في السنوات العشر الماضية.

وتختلف الشرائح التي تصنعها الشركة الإماراتية عن أي شريحة مماثلة، ويمكنها تأمين الأجهزة والمُعدات، ووصولاً إلى الطائرات، والتجهيزات العسكرية المختلفة ضد الهجمات والاختراقات على شبكة الإنترنت وضد الهاركرز  بأصنافهم.

ويشار إلى أن غلوبال فاونداريز، مملوكة بنسبة 100% لشركة مبادلة الإماراتية، وأطلقت منذ 2009 في إطار شراكة “أيه تي أي سي” التي تحولت إلى مبادلة للتكنولوجيا، وشركة الأجهزة المتقدمة “أيه ام دي”.