البنوك الالكترونية التجارة الالكترونية

كاش يو تشهد موجة استياء من مستخدميها وبعضهم يتهمها بالإفلاس والنصب.. ما القصة ؟

كاش يو
كاش يو

كاش يو هي خدمة دفع الكترونية دخلت سوق الانترنت عام 2002 وبحسب ويكيبيديا فهي مملوكة من قبل مجموعة جبار ومقرها في دبي بدولة الامارات العربية المتحدة. تقوم الفكرة الأساسية لها على تقديم حلول لحفظ المال وتحويله واستثماره والدفع اونلاين وحجز بطاقات اعتماد افتراضية كالفيزا والماستر ويبدو أن هذه الخدمة الأخيرة لاقت رواجاً منقطع النظير بين المستخدمين العرب الذين تهافتوا على شراء بطاقة دفع ماستر افتراضية سمتها الشركة “بطاقة مجد” .

كاش يو تشهد موجة استياء .. ماذا جرى ؟

كاش يو

كاش يوكاش يو

بدأت المشاكل مع عام 2020 حين أعلنت الشركة ترقية نظامها وتغيير خططها وقررت وقف خطة بطاقة مجد واطلاق بطاقة جديدة قالت أنها ستقدم خدمات أكبر وأهم.

أطلق على البطاقة الجديدة اسم بطاقة مجد بلاس، لكن فور اطلاقها صُدم المشتركون بأنها غير فعالة ومرفوضة من مختلف الشركات التي يتعاملون معها . وبثوا شكواهم عبر صفحة كاش يو في فيسبوك فأعلنت الشركة عن وقف الخدمة مؤقتاً لمعالجة الأمر.

إقرأ أيضاً:  ما هي العوامل التي يمكن أن تؤثر على حركة العملات الرقمية؟

المشتركون الذين وضعوا أموالهم في هذه الشركة للحصول على هذه الخدمة لم يعجبهم الأمر لكن وجدوا أنفسهم مضطرين لانتظار حل الشركة وإعادة إطلاق الخدمة .

وتحت حجة “بانتهاء تحديث الخدمة” انتظر المشتركون أسابيعاً وشهوراً دون أن تصلهم أي حلول ، وعند المطالبة بأموالهم المودعة يكون رد الشركة عبر تعليقات الفيسبوك بأن أموالهم المودعة هي ملكهم ويمكنهم انفاقها عن طريق شراء خدمات أخرى متوفرة لديها أو شراء خدمات من مواقع اونلاين تقبل الدفع برصيد كاش يو.

مع نهاية عام 2020 أطلقت الشركة كحل مؤقت بطاقة الكترونية جديدة سمتها بطاقة مجد جوي فانفرجت أسارير المودعين لكن الصدمة أصابتهم حين وجدوا أن الشركة رفضت شحن البطاقة من رصيدهم المودع لديها واشترطت شراء بطاقات خارجية من موقع “سكاردو” وشحن البطاقة بها .

إقرأ أيضاً:  فك الحظر عن النطاق في ادسنس

والمثير للريبة بحسب هولاء المودعين كان أن موقع سكاردو يبيع بطاقاته تلك عن طريق موقع غوكاردي وهذا الأخير عند الدخول اليه لشراء البطاقة يقول بأنها غير متوفرة لديه وتم بيعها! وهذه ليست ملاحظة مؤقتة وانما دائمة بحيث يغدو الحصول على هذه البطاقة مستحيلاً !

يقول أحد المتابعين للقضية أن طرح هذه البطاقة في الأساس هو لذر الرماد في العيون.. وإشغال المودعين بها حتى حين.

فيما تعلو الأصوات الغاضبة على صفحة كاش يو الرسمية في فيسبوك وتكثر الاتهامات لها من قبل عملائها بالإفلاس والنصب.

فيما تأتي ردود الشركة على عملائها في الصفحة نفسها بإبداء التفهم والاعتذار وتقديم الوعود بأن “الخدمة ستطلق بعد انتهاء التحديثات”.. وهي العبارة التي تتكرر منذ عام تقريباً !

إقرأ أيضاً:  شرح طريقة البحث في يوتيوب بالتاريخ

إقرأ أيضاً: البنك الذهبي العربي نصاب وهذه هي أسرار ما فعله

أكتب تعليقك ورأيك