قراءة روشتة الطبيب عن طريق جوجل – جوجل تطور تقنية حديثة لفك طلاسم روشتات الأطباء!! بناءً على دراسة علمية حديثة أجريت من قبل معهد الطب في الأكاديمية الوطنية للعلوم، قررت شركة جوجل تطوير تقنية لفك طلاسم روشتات الأطباء.
ذكرت “مجلة تايم” أن الدراسة أظهرت وفاة ما يزيد عن 7000 إنسان كل عام، وإصابة عدد يفوق المليون ونصف شخص أمريكي، بسبب الخطأ في تناول الدواء الذي ينتج عن سوء خط الأطباء لدى كتابة الروشتات، وهذه الأرقام تشير إلى عواقب خطيرة تهدد المرضى بسبب هذا الموضوع، والتي من المحتمل أن تزيد عدد الوفيات بسبب أخطاء الكتابة السريعة والغير مفهومة.
قامت “شركة جوجل” بالعمل على تطوير تقنية لقراءة خط الأطباء، وذلك باستخدام نموذج ذكاء صناعي يقوم بتفسير الخط المبهم الذي يكتبه الأطباء، وقامت الشركة بعرض هذه التقنية في الهند ضمن “مؤتمر جوجل السنوي”.
لن يتم الإعلان عن موعد محدد حتى اللحظة لطرح التقنية الجديدة، لأن التقنية لا تزال قيد التطوير حالياً، وعلق مدير مركز أبحاث جوجل في الهند الدكتور “مانيش جوبتا” بقوله “هناك عمل كثير يجب القيام به قبل أن تكون التقنية الجديدة جاهزة تماماً للعمل في أرض الواقع”.
قراءة روشتة الطبيب عن طريق جوجل
ذكر موقع “business insider”، أن عرض جوجل التوضيحي يظهر أن المستخدم يستطيع آخذ صورة للروشتة الطبية، ورفعها إلى البرنامج أو التقنية لمعالجتها، والتي سوف تظهر نوع الأدوية المكتوبة فيها، والملاحظات التي يجب إتباعها لتناول هذه الأدوية.
قراءة روشتة الطبيب عن طريق جوجل
تعمل “شركة جوجل” في تطوير التقنية الجديدة بالتعاون مع عدد من الصيادلة الخبراء في قراءة الروشيتات الطبية، ويحاول التقنيون والصيادلة جعل التقنية تقرأ الوصفة الطبية بالإضافة إلى الملاحظات التي تكتب فيها.
سوف تكون التقنية الجديدة ضمن أداة الذكاء الصناعي في جوجل “Google Lens”، والتي تستطيع ترجمة اللغات، والتعرف على الصور والكائنات المتعددة التي تتوفر في شريط البحث في جوجل.
كما أعلنت جوجل في تدوينه نشرتها على مدونتها بأن : “هذه التقنية الجديدة سوف تساعد في جعل المستندات الطبية المكتوبة من قبل الأطباء رقمية، وذلك عبر زيادة أعداد الأشخاص المتواجدين ضمن حلقة مثل الصيادلة، ولكن لن يجري الأخذ بأي قرار بالاعتماد على البيانات التي تقدمها هذه التقنية الجديدة فقط”.
إقرأ أيضاً: تطبيقات الذكاء الاصطناعي | تعرف على أهم تطبيقات الذكاء الصناعي وما هي فائدتها
أكتب تعليقك ورأيك