تكنولوجيا

عملية قرصنة لنزلاء الفنادق تحصد آلاف الضحايا

عملية قرصنة لنزلاء الفنادق تحصد آلاف الضحايا

عملية قرصنة لنزلاء الفنادق تحصد آلاف الضحايا

عملية قرصنة لنزلاء الفنادق تحصد آلاف الضحايا

كشفت شركة لأمن الحواسيب عن عملية قام من خلالها مجموعة من القراصنة باستغلال شبكات الإنترنت بالفنادق لسرقة أسرار نزلائها، خاصة أصحاب المناصب الرفيعة منهم.

وأطلقت شركة “كاسبرسكي لاب” Kaspersky Lab على عملية القرصنة اسم” الفندق المظلم” DarkHotel وهي العملية التي يتوقع أنها تمارس ضد نزلاء فنادق متعددة في آسيا منذ عام 2009 على أقل تقدير.

وقدرت الشركة، عبر مدونتها الرسمية، عدد ضحايا تلك العملية بآلاف النزلاء، مضيفة أن ثلثي هؤلاء الضحايا تم استهدافهم أثناء إقامتهم في فنادق باليابان فقط، بحسب العربية.

وتوزعت الهجمات الأخرى ضمن عملية “الفندق المظلم” على ضحايا في فنادق بتايوان والصين وعدد من الدول الآسيوية الأخرى، حيث تم استهداف الضحايا ببرمجيات خبيثة فور اتصالهم بشبكات الإنترنت التابعة لتلك الفنادق.

إقرأ أيضاً:  كهرباء على ظهور الحمير في تركيا

وأشارت الشركة إلى أن القراصنة صمموا تحديثات وهمية لبرمجيات، مثل أدوبي فلاش وشريط الأدوات الخاص بغوغل، محملة ببرمجيات خبيثة لسرقة أسرار النزلاء فور تثبيت تلك التحديثات، خاصة الأسرار التجارية التي كان مصدرها أشخاصا من ذوي مناصب رفيعة في شركات ومؤسسات كبرى.

ولم تكشف “كاسبرسكي لاب” عن أي أسماء للفنادق أو الأشخاص الذين تم استهدافهم خلال العملية، حيث اكتفت بالتأكيد على أن العملية كانت في مجملها منظمة، حيث تم استهداف أشخاص بعينهم خلالها.

وقالت الشركة إنه “أثناء الإعداد للهجمات، كان يعرف القراصنة معلومات، مثل موعد وصول ورحيل الزائر، ورقم غرفته، إلى جانب مجموعة أخرى من المعلومات عنه مثل اسمه بالكامل”.

وأضافت “كاسبرسكي لاب” أنها لا تستطيع أن تحدد أي منظمة أو مجموعة قرصنة بعينها خلف تلك العملية، إلا أن مهارات الاختراق لدى القراصنة توحي بوجود حكومة ما وراءها، وذلك قبل أن تعود الشركة لتؤكد أن بعض تلك المهارات يمارسها المبتدئون من قراصنة الإنترنت والحواسيب بشكل اعتيادي.

إقرأ أيضاً:  BMW تطلق تطبيقاً جديداً يساعد على قيادة السيارة

يذكر أن أبرز المستهدفين خلال العملية يحتلون مناصب رفيعة في شركات تعمل بمجالات مثل تصنيع الإلكترونيات والسيارات واستشارات رأس المال وصناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، إضافة إلى مسؤولين عسكريين وموظفين بمؤسسات حكومية وقانونية وبمنظمات غير حكومية.

أكتب تعليقك ورأيك