طبق طائر في الأسواق اعتباراً من العام المقبل

طبق طائر في الأسواق اعتباراً من العام المقبل

تمكنت شركة نيوزيلندية من تحويل الخيال العلمي إلى حقيقة أخيراً، واخترعت «طبقاً طائراً» يمكن أن يستقله الشخص ويطير به إلى حيث يريد، وذلك بعد عشرات السنين من تداول هذه الفكرة في كتب الخيال وقصص الأطفال، على أن «الطبق الطائر» أو الطائرة الصغيرة سيتم طرحها في الأسواق للعامة اعتباراً من العام المقبل.

وقالت شركة (Martin Jetpack) التي أعلنت إنتاج الطبق الطائر ووعدت المستهلكين بطرحه في الأسواق قريباً إنه «حصيلة 35 عاماً من البحوث والتطوير». على أن ثمن الواحد، أو الطائرة الوحيدة يبلغ 150 ألف دولار أمريكي.
والطبق الطائر الذي كشفت عنه الشركة النيوزيلاندية أخيراً يعمل بمحرك تقليدي ويستخدم الوقود العادي لتشغيله، على أنه يستطيع التحليق بشخص واحد فقط ونقله من مكان إلى آخر، فيما تقول الشركة المنتجة له إنه الأول من نوعه في العالم وإنه تم عرضه لأول مرة في معرض باريس للطيران مؤخراً، على أن إنتاجه بكميات تجارية سيبدأ قريباً ليصبح مطروحاً أمام المستهلكين في الأسواق اعتباراً من العام المقبل.
وحسب المواصفات فانه يعمل بنظام تشغيل يختلف عن ذلك المستخدم في الطائرات التقليدية، حيث تقوم المحركات بتشغيل مروحيات تساعده على الطيران، فيما تحيط به مساعدات على الطيران والهبوط، أما السرعة القصوى للطبق الطائر فتبلغ 46 ميلاً في الساعة (70 كيلو مترا في الساعة) كما أنه يستطيع الطيران مباشرة لأكثر من نصف ساعة، كما بمقدوره الارتفاع في الجو حتى ألف متر.
ويقول منتجه، إنه مناسب للاستخدام في عمليات البحث والانقاذ، إضافة إلى إمكانية استخدامه في التنقل من مكان لآخر.
والطبق الطائر المبتكر مزود بقضبان لحماية الطيار من السقوط، كما أنه مزود بنظام مظلي يمكن للشخص استخدامه في حالات الطوارئ من أجل ترك الطائرة والهبوط على الأرض بسلام.
وتقول الشركة المنتجة إن فكرة إنتاجه تعود إلى العام 1981 إلا أن أول عملية تحليق أو أول تجربة أجريت لهذه الفكرة كانت في العام 1997، وبعد أكثر من عشر سنوات تمت تجربة هذا النوع من الطائرات لأول مرة في مكان مفتوح، على أن النسخة الأولى منها حملت الاسم (P 11) ورأت النور في العام 2011، وسرعان ما تم تطوير (P11) لتصل الشركة إلى إنتاج الطراز (P12) والذي يتوقع أن يتم طرحه للبيع في الأسواق في النصف الثاني من العام المقبل 2016.