نجح موقع التغريدات القصيرة تويتر فى إغلاق الكثير من حسابات تنظيم داعش الإرهابى والحد من توغله على شبكة الإنترنت، لكنه يواجه بلا شك معركة شاقة
فعلى الرغم من نجاحه فى حذف أكثر من 26 ألف حساب موالٍ وداعم لداعش فى مارس الماضى، إلا أن هذا الأمر أدى إلى إنشاء 21000 حساب جديد خلال الشهر نفسه، بزيادة 3 مرات عن عدد الحسابات داعمين داعش فى سبتمبر الماضى.
حسابات داعش على تويتر وتشير هذه الأرقام فى حال صحتها إلى أن تويتر يقاتل بقوة وعنف للحفاظ على الموقع من الإرهابيين وضمان عدم استخدامه لنشر الفكر الإرهابى المتشدد، إذ يحاول الموقع تطهير الحسابات والتخلص منها بشكل نهائى، لكن تظهر مجموعة من الحسابات الجديدة بعد وقت قصير رغم إزالتها.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة “وول ستريت جورنال” تسيطر الدولة الإسلامية على كمية محدودة من الأراضى فى العراق وسوريا، ولكن تساعد وسائل التواصل الاجتماعى على وضع المجموعة الإرهابية فى متناول كل هاتف ذكى، وكمبيوتر محمول وكمبيوتر مكتبى فى العالم، فاعتماد داعش بقوة على وسائل الإعلام الاجتماعى تجاوزت تنظيم القاعدة، والتى أصدرت فى السنوات الماضية أشرطة الفيديو ذات نوعية رديئة لقناة الجزيرة ووسائل الإعلام الأخرى لتعزيز نداءات الجهاد العالمى.
ويشارك أنصار تنظيم داعش على تويتر فى حرب صاخبة على الانترنت، إذ يعمل أعضاء التنظيم على مدار الساعة، ويرسلون التغريدات التى تتأرجح بين وعود من الجنة للمؤمنين والموت الوحشى لجميع الذين يعارضون رأيهم فى اشتباك رقمى بين الحضارات يشن بشكل يوم.
أكتب تعليقك ورأيك