خمسة بلدان ميزانيتها أفقر من واتساب

اشترت شركة “فيسبوك” تطبيق ” #واتس_آب ” بمبلغ يعتبر جنونياً وهو 19 مليار دولار، ذلك الرقم في حد ذاته يعتبر أكبر من ميزانية 124 دولة.

هذه الدول دخلها القومي السنوي أقل من ثمن صفقة “فيسبوك”.

– سان مارينو

“سان مارينو” تقع في شبه الجزيرة الإيطالية على الجانب الشرقي من جبال الأبينيني، يبلغ إجمالي دخلها السنوي 1.8 مليار دولار، وبمبلغ كالمعروض من شركة “فيسبوك”، يستطيعون شراء هذه الدولة كاملة ويظل معهم أيضاً 17 مليار دولار، مساحتها تصل إلى 61 كم مربع، وتعداد السكان 30 ألف نسمة، القطاع السياحي يساهم بنسبة 50% من اقتصاد البلاد، وهناك صناعة المواد الكهربية والسيراميك وصناعة النبيذ والجبن والطوابع البريدية الخاصة ذات القيمة العالية بين جامعي الطوابع والتي تشكل جزءاً كبيراً من اقتصادها.

– جزر البهاما

جزر البهاما تتألف من 29 جزيرة كبيرة و661 صغيرة، تقع في المحيط الأطلسي، عدد سكانها نحو 330 ألف نسمة وميزانيتها 8.2 مليار دولار، وتعتبر أكثر بلدان الكاريبي ازدهاراً وتعتمد على السياحة في الإقتصاد، حيث يوفر ما يزيد على 60% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وتشكل الخدمات المالية نسبة في الاقتصاد بعد السياحة تصل إلى 17 %، وشكلت العائدات الضريبية في السنة الأخيرة 21.8% من الناتج المحلي الإجمالي.

– آيسلندا

آيسلندا هي دولة أوروبية في شمال المحيط الأطلسي وتعتبر الأقرب إلى القطب الشمالي المتجمد، إجمالي ميزانيتها يصل إلى 13.7 مليار دولار، وفرة الطاقة الكهرومائية والطاقة الحرارية الأرضية تشكل جزءاً من اقتصادها يصل إلى 85 %، وتعتمد أيضاً على صيد الأسماك، ونظراً لقلة تعداد السكان فيها تعتبر من أكثر البلدان ارتفاعاً في دخل الفرد، ورغم هذا مازال إجمالي اقتصادها أقل من ثمن تطبيق “واتس آب”.

– جامايكا

جامايكا من جزر الأنتيل الكبرى في البحر الكاريبي، ومن أجمل الجزر في العالم وهي منشأ أسطورة الغناء “بوب مارلي” والبطل الرياضي “يوسين بولت”، إجمالي اقتصادها لا يتجاوز الـ14.8 مليار دولار، وتعد السياحة والتعدين هما المجالات الرائدة في الدخل القومي بنسبة 50 %، لديها شواطئ جميلة ومناظر على المحيطات واضحة مع الشمس على مدار السنة ولا شك هذا سبب ازدهار السياحة، ومن يناير إلى أغسطس عام 2013 كان لديها 2.9 مليون سائح.

– نيبال

إجمالي اقتصادها بنفس ثمن تطبيق “واتس آب” 19.2 مليار دولار. هي دولة تقع في جبال الهملايا بين الهند والصين، تعتمد نيبال بشكل أساسي على نوعين من السياحة، هما السياحة الدينية وسياحة تسلق الجبال، وهما أكبر نسبة من الدخل القومي. وهناك أيضاً الزراعة التي تزدهر طوال العام نظراً لجوها المعتدل والممتاز، والمياه والشلالات تعتبر مصدراً كبيراً للطاقة الكهربية ومصدر لجذب السياح في نفس الوقت.