أطلقت الفلبين أول قمر اصطناعى متناهى الصغر فى مدار حول الأرض، لمراقبة أنشطة إزالة الغابات ومناطق الكوارث فى الدولة الآسيوية، وذلك بمعدل مرتين فى اليوم باستخدام تلسكوب قوى.
وسيقوم القمر “ديواتا1″، المسمى باسم مخلوق يشبه المخلوقات الخرافية فى حكايات الأساطير الفلبينية، سيقوم من خلال وجوده فى مداره بمراقبة أنشطة معينة فى البلاد على مدى قرابة 20 شهرًا.
ودشن هذا القمر على يد مهندسين فلبينيين فى جامعتى توهوكو وهوكايدو فى اليابان، طبقًا لبرنامج وضعته وزارة العلوم والتكنولوجيا الفلبينية بتكلفة قدرها 800 مليون بيزو “17 مليون دولار”.
يذكر أن الأقمار الاصطناعية متناهية الصغر هى عبارة عن مجموعة مكعبات تركب مع بعضها لتأخذ شكل مكعب واحد أكبر حجمًا.
وأوضحت الحكومة الفلبينية أنه جرى إطلاقه فى الفضاء أثناء مهمة امداد روتينية خاصة بمحطة الفضاء الدولية.
وكان القمر الاصطناعى “ديواتا 1” من بين الإمدادات التى جرى نقلها على متن سفينة الشحن الفضائية “سيجنوس” التى جرى إطلاقها من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا فى 22 مارس الماضى.
وقالت الحكومة أن “ديواتا 1” مزود بتلسكوب فائق الدقة للمساعدة فى تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث وجهاز تصوير متعدد الأطياف لمراقبة مسطحات المياه والمساحات الخضراء، وكاميرا ذات مجال رؤية واسع لمراقبة أنماط الطقس.
وأضافت الحكومة فى أحد مواقعها الإلكترونية “تشمل الاستخدامات المحتملة لـ “ديواتا – 1″ تحسين رصد أحوال الطقس والتنبؤات الجوية واكتشاف أنماط النمو الزراعى ومراقبة الغابات وحماية المواقع الثقافية والتاريخية والحدود الإقليمية للفلبين”.
ويهدف البرنامج الذى ينفذ على مدى ثلاث سنوات إلى إنتاج قمر اصطناعى ثان يتم إطلاقه فى الفضاء العام المقبل.
أكتب تعليقك ورأيك