إعلانات الموبايل هل تخرب تجربة المستخدم في الألعاب ؟

إعلانات الموبايل مازالت تثير الكثير من الجدل حول أهميتها من عدمه ومدى تأثيرها على تجربة المستخدم هذا ما سوف نناقشة في مقالة جديدة لمدونة عربي تك التقنية.

لقد أصبحت ألعاب الموبايل من أكثر التسالي المفضلة للناس حول العالم، فالناس بمختلف أعمارهم يحبون اللعب بالألعاب على موبايلاتهم ، أجهزتهم اللوحيّة أو حواسيبهم المحمولة.

ولكن أثناء اللعب بالألعاب هناك ضيف يدخل لجهازك دون دعوة يمكنك ملاحظته وأنت منغمس في اللعب فجأة يظهر لك إنّها الإعلانات على الموبايل، لقد أصبحت هذه الإعلانات شائعة جداً فهي رغم أنّها تقاطعك وأنت تلعب في الألعاب على جهازك إلا أنّها مفيدة لبعض الناس في كسب الأموال على الإنترنت، كما أنّها تعدّ سلاحاً قويّاً للشركات لكي تروج لمنتجاتها وخدماتها للناس.

وهنا نسألك هل تستمتع بهذه الإعلانات وأنت تلعب بإحدى الألعاب على جهازك ، اسمح لي أن أجيب عنك وأقول بالتأكيد “كلا” إنّه من غير الممتع أن يتمّ مقاطعتك وأنت تلعب كل برهة. وهنا سأذكر لك بعض النقاط التي ستساعدك على فهم كيف تخرّب إعلانات الموبايل ترجبتك في الألعاب :

النقطة الأولى : الإزعاج المستمر

إعلانات الموبايل تسبب الكثير من الإزعاج للّاعبين وتخرّب عليهم متعتهم باللعب، فلا أحد من الناس حول العالم يحبّ أن يتم إزعاجه من أيّ كان وهو يلعب على جهازه بلعبته المفضّلة خصوصاً بالنسبة لمهووسي الألعاب ، حتى أنّهم قد يرموا بجهازهم من شدّة الغضب.

إذاً لاشك أنّ إعلانات الموبايل مصدر إزعاج حقيقي يخرّب متعة اللعب بل وحتى يثير الأعصاب.

النقطة الثانيّة : فقدان الحماسة والاستمراريّة

تقوم إعلانات الموبايل بمقاطعتك وأنت تلعب مخرّبة متعتك باستمراريّة اللعب وحماسك فيها، فمن منّا يرغب وهو يصل لإحدى المراحل المتقدّمة في لعبة ما و يوشك على أن يربحها وإذ فجأةً تظهر له دعاية ما تجبره على خسارة اللعبة في بعض الأحيان وإعادتها من البداية، لاشكّ أنّ هذا أمر مزعج ولربما تجعلك تقلع عن هذه اللعبة إذا استمرت لك الإعلانات بالظهور….. إنّها مدمرّة بشكل مطلق لمتعة اللعب.

النقطة الثالثة : تجعلك غاضباً

إنّ إعلانات الموبايل تدمّر تجربتك باللعب لأنّها تجعل منك شخص عصبيّاً ، فالتكرار المستمر لظهور هذه الإعلانات يسبب لك توتّراً وأنت تلعب ، وهنا تتسائل لماذا لا يقومون بوضع هذه الإعلانات في نهاية اللّعبة مثلاً؟. إنّ مروّجي الإعلانات لا علاقة لهم باللعبة إطلاقاً ولا يهتمون بمتعتك همّهم فقط أن تر إعلانهم وهم يدفعون لمصمّمي اللعبة لكي يسمحوا لهم بعرض إعلانهه.

النقطة الرّابعة : المضايقة

إنّ إعلانات الألعاب تضايق الناس الذين يحبون اللعب على أجهزتهم وتخرّب عليهم متعتهم في اللعب، فهي قد تجعلهم يتضايقون عند خسارتهم لاستمراريتهم في اللعب.

إنّ إعلانات الموبايل كانت موجودة في مجال الألعاب لسنين حتى منذ بداية ظهور سوق الألعاب سواء تظهر كإعلانات ضمن اللعبة أو كنافذة منبثقة ، ومازالت إلى الآن وعلى الأغلب لن تختفي فهي ثروة لكلا الطرفين -صاحب اللعبة والمروّج للإعلان- حتى أنّها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من اللعبة أمّا نحن علينا أن نتأقلم مع إزعاج هذه الإعلانات المستمر.