الإمارات

مشروع راشد الإماراتي | مشروع راشد الإماراتي لاستكشاف القمر

مشروع راشد الإماراتي
مشروع راشد الإماراتي

مشروع راشد الإماراتي – قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي بإطلاق مشروع إماراتي لاستكشاف القمر ، حيث يعد أول مهمة عربية علمية من أجل استكشاف القمر .

مشروع راشد الإماراتي

كما يدخل هذا المشروع الإماراتي لاستكشاف القمر ضمن الاستراتيجيات الجديدة التي يطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء ( 2021 – 2031 ) ، حيث يضم المشروع تطوير و إطلاق أول مستكشف إماراتي للقمر تحت اسم ” راشد ” .

كما أضاف الشيخ محمد بن راشد على حسابه عبر تويتر يوم الثلاثاء : ( أطلقنا بحمد الله مشروعاً إماراتياً جديداً لاستكشاف القمر ، سيكون عبارة عن مستكشف قمري إماراتي الصنع سيهبط على سطح القمر في 2024 ضمن مناطق لم تصلها البعثات البشرية السابقة لاستكشافها ) .

و أضاف : ( أسمينا المستكشف القمري ” راشد ” تيمناً بباني نهضة دبي ، و الذي علمنا كيف تكون أحلامنا كبيرة و بعيدة ) .. وذلك في إشارة إلى الشيخ راشد آل مكتوم .

ما هي تفاصيل مشروع راشد الإماراتي ؟

سوف يتم تصميم هذا المستكشف وبناؤه بجهود إماراتية 100 % ، كي تكون دولة الإمارات بذلك رابع دولة في العالم تقوم بالمشاركة في مهام استكشاف القمر من أجل أغراض علمية بعد الولايات المتحدة الأميركية و الاتحاد السوفياتي ” سابقاً ” و الصين أيضاً ، كما أنها أول الدول العربية التي تقوم بمهمة فضائية من أجل استكشاف سطح القمر من خلال مستكشف سوف يطوره فريق من المهندسين و الباحثين و الخبراء الإماراتيين ضمن مركز محمد بن راشد للفضاء ، وسوف يتم التعاون مع حليف دولي أيضاً سوف يتم اختياره من أجل دعم المستكشف الإماراتي من أجل عملية الهبوط على سطح القمر .

إقرأ أيضاً:  مراكز الأبحاث الإماراتية | تعرف على أهم مراكز الأبحاث العلمية في الإمارات

كما ينطلق هذا المشروع استناداً على أهداف علمية تشمل تطوير التقنيات التي تخص الروبوتات ضمن أنظمة مركبات الاستكشاف ، إضافة إلى دراسة مواقع جديدة لأول مرة على سطح القمر و دراسة الغبار الموجود هناك وتحليله .

كما تضم مهام المستكشف الاماراتي إجراء اختبار من أجل دراسة الجوانب المختلفة من سطح القمر ، بما في ذلك التربة القمرية و الخصائص الحرارية المتعلقة بالهياكل السطحية و الغلاف الكهروضوئي القمري ، إضافة إلى قياسات البلازما و الإلكترونيات الضوئية و جزيئات الغبار المتواجدة فوق الجزء المضيء من سطح القمر .

وخلال فترة هذه المهمة سوف يجوب المستكشف الاماراتي سطح القمر و سوف يتنقل ضمن مواقع جديدة لم يتم دراستها سابقاً ، كما سيقوم بالتقاط بيانات وصور نادرة و يقوم بإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية ضمن مركز محمد بن راشد للفضاء ، إضافة إلى اختبار الأجهزة والمعدات التقنية التي تتم تجربتها للمرة الأولى والتي تتعلق بالروبوتات و الاتصالات و الملاحة والتنقل ، حيث أن هدف ذلك هو تحديد مدى كفاءة عملها ضمن بيئة القمر القاسية .

إقرأ أيضاً:  منصة وقاية | منصة وقاية الالكترونية لزيادة التوعية ضد فايروس كورونا المستجد

كما وسوف يهبط هذا المستكشف ضمن منطقة لم يختبرها أي من مهمات استكشاف القمر السابقة ، وبالتالي فإن البيانات و الصور التي سوف يوفرها سوف تكون بيانات حديثة و جديدة و ذات قيمة عالية ، و في فترة التجربة سوف يقوم المستكشف بجمع تلك البيانات التي تتعلق بالمسائل العلمية مثل أصل النظام الشمسي و كوكبنا و الحياة .

كما ويعمل فريق المهندسين والباحثين ضمن مركز محمد بن راشد للفضاء من الكوادر الوطنية على الانتهاء من وضع التصميم الهندسي المناسب لمستكشف القمر الاماراتي ضمن عام 2021 ، على شرط أن يتم تصنيع النموذج الهندسي عام 2022 ، و البدء بإجراء الاختبارات الأولية والتجارب من أجل تطوير النموذج الأولي عام 2023 على أن يتم إطلاق مستكشف القمر عام 2024 ضمن فترة قياسية أخرى سوف تضاف إلى إنجازات الدولة الفضائية .

إقرأ أيضاً:  مسبار الأمل | ما هو الإنجاز الإماراتي الذي يسعى للوصول إلى المريخ

اقرأ أيضاً :

تطبيقات الاتصالات في الامارات | التطبيقات المحظورة والتطبيق المجاني في دولة الإمارات

أكتب تعليقك ورأيك