تكنولوجيا

لوحة بابتسامة موناليزا تحير العلماء

لوحة بابتسامة موناليزا تحير العلماء

لوحة بابتسامة موناليزا تحير العلماء

لوحة بابتسامة موناليزا تحير العلماء

قد يعتبر الكنز الفني الذي سيحقق ضجة كبيرة على مدى القرن بأكمله، أو قد يكون خدعة محكمة التصنيع، إذ عثر على لوحة بطول 33 سنتمتراً تظهر صورة لامرأة من فلورنسا بإيطاليا وبابتسامة مشابهة للموناليزا، والآن يبحث أخصائيو الفنون فيما لو كانت هذه اللوحة من صنع الرسام الشهير ليوناردو دافينشي.

وقد قبعت اللوحة التي سميت “La Bella Principessa” في أحد المخازن حتى اكتشف مجدداً على يد أخصائيي الفنون، الذين قالوا إن قيمتها يمكن أن تبلغ 150 مليون دولار، بحسب بي بي سي.

وفي كل عام تظهر العديد من اللوحات والأعمال الفنية الضائعة لفنانين مشهورين مثل فان كوخ وبيكاسو وغيرهم، ويمكن لأصحاب تلك الأعمال أن يمتلكوا ملايين الدولار في ليلة وضحاها، وهذا يعتبر سوقاً رائجاً لتزييف، إذ تشير وزارة العدل الأمريكية إلى أن تزييف الأعمال الفنية يتخذ المركز الثالث من الأعمال الإجرامية الأكثر مكسباً، بعد الاتجار بالمخدرات والأسلحة.

إقرأ أيضاً:  مايكروسوفت توقف انتاج جهاز الألعاب إكس بوكس 360

ويعمل خبراء الفنون على التأكد من أصل الأعمال الفنية وذلك بإجراء العديد من التحليلات المخبرية، منها النظر إلى الطبقة الأساسية من الأعمال وهي تماثل البصمة الخاصة بكل فنان، كما يمكن التأكد من أن اللوحة أصلية كانت أم مزيفة من خلال نوعية الطلاء المستخدم بالرسم، إذ أن الدهان الحديث لا يماثل في تركيبته الطلاء المستخدم خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر.

وتشير خبيرة الفنون، ماريكا سبرينغ، التي تعمل في مختبر المتحف الوطني للفنون في لندن، إلى أن التقدم في التكنولوجيا يتيح لمزيفي الفنون أن يتقدموا بمهاراتهم في التلاعب بأصل الأعمال، وهذا يشكل سباقاً في التكنولوجيا المستخدمة بالتزييف وبين مهارة الكشف عن هذا الخداع.

إقرأ أيضاً:  سيارة لبنانية تخطف الأضواء في دبي

وقال سبرينغ إن اللوحة التي يثار الجدل حولها تحوي الطبقة الأساسية من الطلاء الذي يعرف دافينشي باستخدامه، بالإضافة إلى أن فحص الطبقات ونوع الألوان وفحص الزمن بالأشعة الكربونية، التي تستخدم في تحديد عمر التحف الأثرية أظهرت بأن زمن رسم اللوحة يتراوح بين عامي 1440 و1650، مما قد يرجح بن اللوحة قد تكون بالفعل من صنع الرسام دافينشي، وفقاً لما أشارت إليه سبرينغ.

أكتب تعليقك ورأيك