جهاز قياس ضغط الدم – ضغط الدم هو قوة دفع الدم عبر الأوعية الدموية في جسم الانسان ويعتبر انتظام درجة ضغط الدم دليل مهم لضمان انتقال الأوكسجين والعناصر الغذائية خلال الدم إلى كافة أنحاء الجسم ، ويعتمد مقياس ضغط الدم على رقمين متلفين يدلان على ضغط الدم الانبساطي وضغط الدم الانقباضي وهو ما يميز الاضطراب من الحالات السليمة والمستوى الطبيعي له.
لذا تتنوع طرق قياس ضغط الدم والأجهزة المستخدمة في ذلك ، حيث يوجد مقياس يدوي وهو أول ما تم استخدامه في هذا المجال ، وظهر فيما بعد جهاز قياس الضغط الالكتروني أو الرقمي والذي يعتبر أسهل في الاستخدام ومتطور بشكل أكبر ، ويعد الخيار المفضل لدى الكثير من المرضى بسبب سهولة استخدامه .
كيف يتم قياس الضغط بواسطة جهاز قياس ضغط الدم الالكتروني أو الرقمي :
ينصح باستخدام جهاز ذو جودة عالية لضمان عدم ظهور أي خطأ في القياسات حيث يوجد الكثير من أجهزة قياس الضغط التابعة لأشهر الماركات العالمية والتي تعتبر من النوع الممتاز مثل جهاز ضغط الدم Omron وجهاز ضغط الدم beurer الألماني ، كما يجب اتباع بعض التعليمات لقياس الضغط بسكل صحيح ودقيق وهي كالآتي :
أولاً : يجب الانتظار لأكثر من حوالي نصف ساعة من أجل قياس ضغط الدم بعد تناول المريض للطعام أو تناول نوع من المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول أو التدخين .
ثانياً : الجلوس في وضعية مريحة مع دعم الظهر وفرد الساقين بالتوازي .
ثالثاً : الاسترخاء وعدم الكلام لمدة خمس دقائق تقريباً قبل البدء في قياس الضغط .
رابعاً : يجب رفع اليد اليسرى لتكون محاذية لمستوى القلب ومن ثم وضعها بشكل مريح على أي سطح مستوي بنفس المستوى .
خامساً : يمكن الآن البدء بلف السوار المطاطي الخاص بالجهاز حول المرفق أو المنطقة العُليا من ذراع المريض ، مع تجنب عدم وضعه فوق الملابس وإنما على الجلد مباشرة ، وبشكل مريح لا يسبب أي ضغط قاسي أو قوي على الذراع .
سادساً : عند البدء بإدخال سوار القياس يجب مراعاة وضع أنبوب القياس نحو الأسفل .
سابعاً : يجب تقدير المسافة التي تبعد السوار عن كوع المريض بما يقارب من 1 إلى 2.5 سم .
ثامناً : يجب توجيه أنبوب القياس أو الـ “Tube” بشكل يحاذي الاصبع الأوسط تماماً .
قراءة نتائج قياس ضغط الدم :
قد تختلف قراءة هذه النتائج من شخص لآخر اعتماداً على حالته الصحية ، أو تبعاً لعدة عوامل مثل العمر و الجنس والوزن والنشاط البدني ، وقد يصادف البعض نتائج غير طبيعية لقياس الضغط ، لذا يوصى في هذه الحالة بإعادة القياس بعد خمس أو عشر دقائق للتأكد من صحة القراءة واتخاذ الاجراءات المناسبة .
بعد البدء بتشغيل الجهاز للقياس سوف تظهر لدينا قراءات ثلاث ، هي على الشكل التالي :
القراءة الأولى لنسبة “Systolic” وهي نسبة ضغط الدم عند انقباض عضلة القلب ، ويجب أن تتراوح بشكل طبيعي من 90 إلى 140 .
القراءة الثانية لنسبة “Diastolic” وهي نسبة ضغط الدم عند انبساط عضلة القلب ، ويجب أن تتراوح بشكل طبيعي بين 70 إلى 90 .
القراءة الثالثة هي “Pulse” أي معدل ضربات القلب في الدقيقة ، وتتراوح بشكل طبيعي بين 60 إلى 100 .
يتم تحديد النتيجة تبعاً للأرقام التي تظهر في النسب السابقة ، ويتم تصنيف النتائج كالتالي :
يعتبر ضغط المريض منخفضاً إذا تراوح ضغط الدم الانبساطي (الضغط الأصغر) بين 40 و 60 ملم زئبقي ، وضغط الدم الانقباضي (الضغط الأكبر) بين 70 و 90 ملم زئبقي .
ويعتبر ضغط المريض طبيعياً إذا تراوح ضغط الدم الانبساطي بين 60 و 80 ملم زئبقي ، وضغط الدم الانقباضي بين 90 و 120 ملم زئبقي .
ويعتبر ضغط المريض مرتفعاً كان ضغط الدم الانبساطي أقل من 80 ملم زئبقي ، وضغط الدم الانقباضي بين 120 و 129 ملم زئبقي .
اقرأ أيضاً :
التطبيقات الطبية | تعرف على أهم التطبيقات الطبية على الهاتف المحمول
معلومة في كبسولة بدون ملل ممتاز