تكنولوجيا

مؤسس فيسبوك يقرأ مقدمة ابن خلدون

مؤسس فيسبوك يقرأ مقدمة ابن خلدون

هل يمنحك فيسبوك وقتا كافيا لتقرأ كتابا ضخما مثل مقدمة ابن خلدون مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ ذاته وجد فرصة لقراءة المقدمة!

وكان زوكربيرغ وضع أمام نفسه تحديا هو قراءة كتاب كل أسبوعين خلال 2015، بعد تحديات في السنوات السابقة شملت تعلم اللغة الصينية والامتناع عن أكل اللحوم والالتقاء بشخص جديد كل يوم.

وأعلن زوكربيرغ على صفحته الخاصة أن الكتاب رقم (11) الذي سيقرأه هو مقدمة ابن خلدون.

مؤسس فيسبوك يقرأ مقدمة ابن خلدون

مؤسس فيسبوك يقرأ مقدمة ابن خلدون

ويقول زوكربيرغ عن الكتاب إنه “تاريخ للعالم كتبه المفكر الذي عاش سنة 1300 ميلادية، ويركز على المجتمع والثقافة، والمدنية والسياسة والتجارة والعلوم”.

إقرأ أيضاً:  فيسبوك يتحول إلى ميتا - فماذا يعني هذا وما هي المفاجآت القادمة ؟

ويضيف زوكربيرغ ان الكتاب وبعد 700 عام من عمره لا يزال صالحا.

وأثار الإعلان إعجاب متابعي زوكربيرغ، خاصة من هم من تونس مسقط رأس ابن خلدون. منهم التونسية مريم علوي التي قالت لزوكربيرغ “هذا كتاب عظيم يتحدث عن تاريخ المدنية، وكتونسية أفتخر أن ابن خلدون تونسي عربي مسلم من شمال إفريقيا”.

وينصح محمد في تعليقه زوكربيرغ بأن يقرأ المزيد من الكتب الإسلامية التي تشرح ثقافة السلام في المجتمعات العربية والإسلامية. وتنهال العروض من المتابعين العرب على زوكربيرغ، فهذه تريجانا مثلا تنصحه بقراءة كتب الإمام الغزالي.

وكثيرا ما وصفت مقدمة ابن خلدون بأنها من أهم الكتب في الفكر الإنساني وأنها أسست لعلم الاجتماع… ألف ابن خلدون الكتاب عام 1377 ميلادية، وهو مقدمة لمؤلفه الضخم “كتاب العبر”.. وقد اعتبرت المقدمة لاحقاً مؤلفاً منفصلا ذا طابع موسوعي يتناول جميع ميادين المعرفة.

إقرأ أيضاً:  الهند تطلق مركبة فضائية الى المريخ

ولم يكن زوكربيرغ الغربي الوحيد الذي التفت إلى مقدمة ابن خلدون، فهناك فلاسفة ومفكرون قدموا شهادات في المقدمة ومنهم المؤرخ البريطاني “أرنولد توينبي”، الذي قال إن ابن خلدون كان ألمع مترجم لـ”مورفولوجية” التاريخ إلى يومنا هذا.

واعتبر جورج لابيكا آراء ابن خلدون في التاريخ والاقتصاد والفلسفة الاجتماعية ذات إسهام أساسي في إرث البشرية الذهني. أما ألفرد بل فوصف مؤلفات ابن خلدون بالأعظم من حيث العمق في التفكير.

أكتب تعليقك ورأيك