تكنولوجيا

جهاز لقراءة الأفكار من سامسونج !

سامسونغ غالاكسي نوت 10.1
سامسونغ غالاكسي نوت 10.1
سامسونغ غالاكسي نوت 10.1

سامسونغ غالاكسي نوت 10.1

تقدم الأجهزة الذكية الحديثة إمكانيات هائلة للمستخدمين يتغير من خلالها نمط الحياة بشكل جذري، في حين لن تستطيع هذه الأجهزة من تقديم المساعدة للمعاقين حركياً ولهذا تقوم شركة سامسونج بطرح أجهزة يمكن التحكم بها عن طريق الأفكار .

وتكتب مجلة Technlogy Review بأن التكنولوجيا الجديدة يمكنها ليس فقط مساعدة الأشخاص المعاقين من أجل الاستخدام والاستمتاع بأحدث التطورات في مجال التكنولوجيا ولكن أيضاً لتبسيط إدارة استخدام الأجهزة الذكية من قبل الأشخاص العاديين، حيث لجأت شركة سامسونج لاستخدام الجهاز اللوحي من طراز Galaxy Note 10.1.  من أجل اختبار التكنولوجيا الجديدة، وقد عرض على المتطوعين في هذا الاختبار ارتداء قبعة خاصة مجهزة بأقطاب كهربائية يتم تشغيل التطبيقات اللازمة واختيار المستخدمين المراد التواصل معهم والأغاني وغيرها من التطبيقات الأخرى عن طريق قوة التفكير الذهني.

إقرأ أيضاً:  كم ساعة يصوم المسلمون حول العالم ؟

تجدر الإشارة إلى أن الأجهزة التي تقرأ النبضات الكهربائية للدماغ أصبحت تباع بشكل حر في الأسواق. فعلى سبيل المثال قامت شركة Neurosky  اليابانية بتصميم ذيل يمكن تحريكه عن طريق التفكير الذهني كما صممت بنفس الطريقة أذاناً للقطط، وقد ذهب العلماء أبعد من ذلك عندما أصبحوا يستخدمون هذه الطريقة لأغراض أكثر عملية مثل إدخال كلمات المرور عن طريق قوة الذهن.

ومع ذلك فإن التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تجد تطبيقات لها على نطاق واسع في مجال الأجهزة المحمولة، ويشير روبرت يعقوب وهو باحث في جامعة تافتس قائلاً: “إن إمكانية التحكم بالأجهزة الذكية دون إخراجها من الجيب يمكن أن تؤدي إلى ثورة في صناعة الأجهزة النقالة.

إقرأ أيضاً:  شرح طريقة إعادة ضبط المصنع لجوالات سامسونج

ومع ذلك فإن عملية التحكم العقلية ليست مريحة جداً في الوقت الراهن وذلك أولاً لأن الأمر يتطلب ارتداء قبعة خاصة وتوصيل الأقطاب الكهربائية كما أن سرعة تنفيذ العملية تعتبر بطيئة لأنه ينبغي التركيز على إحدى التطبيقات لبضع ثواني.

تجدر الإشارة إلى أن هذا العمل تطلب في وقت سابق وضع مادة هلامية على رأس المستخدم، علاوة على أن عملية ارتداء القبعة مع الأقطاب الكهربائية كانت تستغرق 40 دقيقة، أما حالياً وبفضل ابتكار شركة سامسونج الجديد فإن الأمر لا يتطلب وضع مادة هلامية على الرأس بالإضافة إلى أن عملية ارتداء القبعة لا تستغرق سوى 10 ثواني.

يمكن اعتبار هذا النظام فعال ولكن يفتقد للدقة لدى التعرف على الإشارات الذهنية، ومع ذلك ننوه إلى أن التكنولوجيا تتطور بسرعة ومن المستحيل التنبؤ بما سوف يجلب هذا التطور في المستقبل.

أكتب تعليقك ورأيك