تكنولوجيا

التنفس تحت الماء بمادة عجيبة ابتكرها العلماء

التنفس تحت الماء بمادة عجيبة ابتكرها العلماء
التنفس تحت الماء بمادة عجيبة ابتكرها العلماء
التنفس تحت الماء بمادة عجيبة ابتكرها العلماء

التنفس تحت الماء بمادة عجيبة ابتكرها العلماء

التنفس تحت الماء بمادة عجيبة ابتكرها العلماء

نجح باحثون بالدنمارك في تطوير «مادة عجيبة» يمكنها امتصاص وتخزين كميات كبيرة من الأوكسجين، وهي المادة التي يمكن أن تساعد على التنفس تحت الماء في المستقبل.

وقال الباحثون ان تلك المادة البلورية تتسم بقدرتها على حبس الغاز، وأن نسبة تقدر بملء دلو من تلك المادة تكفي لامتصاص كل الأوكسجين الموجود داخل غرفة من الغرف. وعبر الباحثون عن تمنياتهم بأن يأتي اليوم الذي تستخدم فيه تلك المادة من جانب المرضى الذين يعانون من مشكلات في الرئة وتساعد الغواصين على التنفس تحت الماء.

وباستخدام عنصر الكوبالت، باعتباره العنصر الرئيسي، قام باحثون من جامعة جنوب الدنمارك بتطوير تلك المادة الجديدة التي تقوم بالتقاط أوكسجين يزيد تركيزه 160 مرة عن الهواء الذي نتنفسه. كما أشار الباحثون في نفس السياق إلى أن تلك المادة بمقدورها تخزين الأوكسجين وإطلاقه عند الحاجة باستخدام قدر بسيط من الحرارة.

إقرأ أيضاً:  مقاعد القطارات في اليابان تدور بحسب الاتجاه - فيديو

ونقلت صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية بهذا الصدد عن البروفيسورة كريستين ماكينزي، من جامعة جنوب الدنمارك، قولها «تعمل تلك المادة الجديدة كجهاز استشعار وكحاو للأوكسجين، حيث يمكننا استخدامها في حبس، تخزين ونقل الأوكسجين».

وتابعت ماكينزي حديثها بالقول «ومن المثير للاهتمام أيضا أن تلك المادة يمكنها امتصاص وإطلاق الأوكسجين عدة مرات من دون فقدان القدرة على ذلك. ويمكنني تشبيه ذلك بغمس اسفنجة في الماء، ثم عصرها، ومن ثم تكرار تلك العملية عدة مرات».

واشار الباحثون كذلك إلى أن تلك المادة ينتظر أن تحظى باهتمام طبي كبير خلال الفترة المقبلة، لاسيما أن الأطباء سيكونون بحاجة إلى استخدامها مع المرضى الذين يعانون من مشكلات في الرئة، بالإضافة إلى إمكانية استعانة الغواصين بها تحت الماء، كي يحصلوا من خلالها على ما يحتاجونه من أوكسجين يساعدهم على التنفس.

أكتب تعليقك ورأيك